
الحزام والطريق
ما هو الخبر؟
- الدكتور جواد العناني يؤكد أن الأردن يملك مؤهلات قوية ليكون مركزًا لوجستيًا عالميًا في تجارة تتجاوز قيمتها 50 تريليون دولار.
- الأردن يقع في تقاطع استراتيجي بين مشروع “الحزام والطريق” الصيني والممر التجاري الهندي-الأميركي، مما يجعله مؤهلاً ليكون ممرًا رئيسيًا في سلاسل التوريد العالمية.
- جلسة خاصة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار في لندن تسلط الضوء على فرص الأردن الاستثمارية، بدعم من رؤية التحديث الاقتصادي.
لماذا هذا مهم؟
- يُظهر الاعتراف الدولي المتزايد بموقع الأردن كمحور لوجستي في التجارة العالمية.
- إبراز الأردن كمحطة محورية يعزز فرصه في جذب استثمارات ضخمة في البنية التحتية والخدمات.
- توفير فرص عمل جديدة وتوسيع قاعدة الدخل الوطني عبر تكامل الأردن في سلاسل التوريد الدولية.
كيف يمكن للأردن الاستفادة من الصراع بين الصين وأمريكا؟
- من “الحزام والطريق” الصيني: يمكن للأردن أن يكون محطة أساسية للربط بين آسيا وأوروبا عبر مشروعات النقل البري والموانئ.
- من الممر الهندي-الأميركي: يمكن للأردن الاستفادة من مشاريع الربط التجاري التي تسعى أمريكا والهند لتعزيزها في مواجهة النفوذ الصيني.
- التنافس بين المشروعين يوفر للأردن هامش تفاوض أوسع وفرصًا للاستفادة من الطرفين دون الانحياز الكامل لأي منهما.
ما المطلوب لتحقيق ذلك؟
- تطوير شامل للبنية التحتية: شبكات نقل حديثة، سكك حديد، موانئ ومطارات متقدمة.
- تأهيل كوادر بشرية متخصصة في اللوجستيات، التجارة الدولية، والرقابة.
- تسهيل البيئة الاستثمارية عبر قوانين مرنة وآليات رقابية متطورة.
الرؤية المستقبلية:
- الأردن يمكن أن يتحول إلى “بوابة الشرق الأوسط التجارية”، مستفيدًا من موقعه السياسي الآمن نسبيًا وتلاقي المشاريع الجيوسياسية الكبرى على أرضه.
- نجاح هذه الرؤية يعتمد على التخطيط الجاد والتنفيذ المتكامل للبنية اللوجستية والاقتصادية.
تعقيب: لم يتطرق د. العناني لعوامل الفساد السياسي والإداري والاقتصادي، ولا إلى الإحباط السيساسي والتراجع في الديموقراطية في الأردن، وهي بدورها تعطل التنمية المحتملة.
للاطلاع على الخبر الكامل من المصدر:
🔗 Ammon News