
أربعة أيام من الاعتقال “بسبب منشور”، والهدف الحقيقي؟ ضرب أي محاولة لتنظيم جماعي خارج عباءة النظام.
الناشط النقابي أحمد زياد أبو غنيمة لم يُعتقل عبثًا—بل لحظة تحرّك قائمته الانتخابية في نقابة الصيادلة، تدخلت المخابرات لخلط الأوراق، واعتقلته فورًا!
دائرة المخابرات العامة (GID) لم تعد تكتفي بملاحقة الأحزاب أو الحراكات السياسية، بل أصبحت تُجهض حتى الانتخابات المهنية، من النقابات وحتى الاتحادات الطلابية!
أبو غنيمة قالها بوضوح: الاعتقال كان بداية ضغط رسمي ممنهج لتفكيك قائمته، وكل ما تلا ذلك من انتخابات لم يكن إلا إخراجًا هزيلاً لنتائج مقرّرة سلفًا.
“الديمقراطية النقابية” في الأردن أصبحت نكتة سوداء، والصيدلاني الذي لا يرضى عليه الجهاز الأمني لا مكان له، حتى في قائمة انتخابية!
