
في هذا الفيديو، يتحدث المعارض الأردني علاء الفزاع، المقيم في السويد، عن عدة قضايا اعتبرها مؤشرات على الوضع الحالي في الأردن وسياسات النظام.
- يشير المتحدث إلى حملة أمنية مكثفة تستهدف حل نقابة المعلمين. يربط هذه الحملة بـ “تصفية حسابات قديمة” وبقايا حراك 2011، مؤكداً أن المسألة ليست قانونية أو دستورية بل هي قرار سياسي للقضاء على النقابة وكل آثار تلك المرحلة. يستشهد بمحاولة رفع طلب للمحكمة الدستورية لإعلان عدم دستورية النقابة من قبل من يصفهم بـ “خياطي الحكومة”.
- يتناول قضية “خلية الـ 16” التي حكم على 4 شباب منها بالسجن 20 عاماً بتهم تتعلق بحيازة مفرقعات. يؤكد أن الاعترافات الرسمية لدائرة المخابرات العامة تثبت أن القضية تتعلق بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية. يتهم النظام بالتلاعب بالرواية وتصوير الأمر على أنه استخدام داخلي للأسلحة، مشيراً إلى أن هذا التضليل يتم لوجود خطة أخرى لدى النظام. يقارن الأحكام الصادرة عليهم بالأحكام الصادرة على آخرين مثل عماد العدوان، ويشير إلى أن شخصيات مثل باسم عوض الله تقضي محكوميتها في سجن منزلي منذ فترة، معتبراً ذلك مفارقة بين الأحرار في السجون وهؤلاء في منازلهم.
- ينتقد بشدة الأجهزة الأمنية والمخابرات والقضاء، واصفاً إياها بـ “عصابات عبد الله الهامل” و”رخيصة”. يتهمها بقلة العقل والسخافة، مستشهداً بمحاولة شراء تفاعلات سلبية من حسابات وهمية وغير عربية (تفاعل “اضحكني”) على منشور لوالدة اثنين من الشباب المحكومين على فيسبوك بهدف التقليل من هيبة المنشور. كما يستنكر تدخل المخابرات في قضايا بسيطة مثل شكوى تقدم بها شخص يدعى أندريه العزوني، مشيراً إلى نفوذه داخل الدائرة رغم ما يصفه بـ “سخافته”، ويرى أن هذا يوضح ضعف النظام والدولة.
- يتحدث عن تضليل يمارسه النظام في قضايا خارجية، مثل حادثة عبور الحدود مع سوريا قرب قرية كوير. يذكر أن الأخبار السورية تحدثت عن اعتقال شخصين داخل سوريا بينما البيان الأردني الرسمي قال إنهما اعتقلا داخل الأردن، معتبراً أن النظام “يكذب في كل شيء“.
- يكشف عن مخطط لتسهيل خروج الغزيين حملة الجنسيات الفرنسية من غزة عبر إسرائيل وصولاً إلى الأردن، ومن ثم نقلهم بطائرات أردنية خاصة (يصف صاحبها بالمتعاون مع مجموعة الملكة ومعروف بفساده) إلى إسطنبول ثم فرنسا. يعتبر هذا جزءاً من المؤامرات التي تُدار من داخل الأردن و”شغل جماعة عبد الله الفاني”. يشير إلى أن الاستجابة الشعبية في غزة لهذا المخطط ضعيفة.
- يوجه انتقادات لاذعة لما يسميه “النخب الأردنية“، ويتهمهم بالاعتماد على الملك في حماية الأردن، واصفاً من يفعل ذلك بأنه “أسوا من عبد الله”. يطالبهم بتقديم حلول حقيقية ومخطط لمواجهة المشروع الصهيوني وحماية الأردن بدلاً من مجرد انتظار الخطر أو مهاجمة المعارضين.
- يشير إلى أن الحديث عن التعديلات الحكومية وخروج وزراء مثل أيمن الصفدي ومازن الفراية هو مجرد “تقطيع وقت” لتلهية الناس، وأن مازن الفراية ما زال يحتفظ بـ 1% مما يسميه كرامة مقارنة بآخرين فقدوا الـ 100%.
- ينتقد الرحلات السنوية المكلفة للملك والملكة إلى الخارج (مثل رحلة الملك إلى أيداهو ولاس فيغاس وشمال كاليفورنيا، ورحلة الملكة إلى روما وباريس) في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن.
- يتهم النظام بالضحك على الأردنيين، ومن ذلك عدم الانضمام للقضية الأصلية لجنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية رغم الوعود، والاكتفاء بقضية تكميلية لاحقاً.
- يختتم بالتأكيد على استمراره في “مقارعة عصابة عبد الله” وضرورة وجود خطة أردنية لحماية البلد يقدمها أبناء البلد وليس من يصفه بـ “المستورد”.
