
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين يجرون تحليلاً دقيقاً لكيفية تمكن جماعة الحوثيين من تحدي أقوى أسطول بحري في العالم، بعد سلسلة من المواجهات المستمرة في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، فقد شاركت نحو 30 سفينة أمريكية، أي ما يعادل 10% من إجمالي الأسطول الأمريكي، في عمليات قتالية مباشرة في البحر الأحمر. وقد تم استخدام ذخائر تزيد قيمتها عن 1.5 مليار دولار ضد أهداف حوثية، في إطار ما وصفه مسؤولون في البحرية بـ”تجربة قتالية لا تقدر بثمن”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في البنتاغون أن هذه المعركة تُنظر إليها داخلياً على أنها تمهيد أو إحماء لصراع محتمل مع الصين، حيث يُستخدم الصراع لاختبار قدرات القيادة، والجاهزية اللوجستية، والتكتيكات الدفاعية والهجومية.
في السياق ذاته، يحقق البنتاغون في حادثي تصادم بحري منفصلين شمل أحدهما مجموعة حاملة الطائرات “ترومان”، إضافة إلى فقدان ثلاث طائرات مقاتلة تابعة للحاملة نفسها، وهو ما يزيد من حدة التقييمات الداخلية حول الأداء والتكلفة والتحديات المستقبلية للبحرية الأمريكية.