
إليك عرضًا مبسطًا على شكل نقاط يوضح ما يجري في لوس أنجلوس – كاليفورنيا، مع تلخيص للأحداث ومواقف الأطراف المختلفة والسيناريوهات المحتملة:
🧨 ما الذي يجري في لوس أنجلوس؟
- اندلاع احتجاجات عنيفة:
بدأت مساء الجمعة عقب مداهمات نفذتها وكالة الهجرة والجمارك أسفرت عن اعتقال 44 شخصًا بتهم تتعلق بالإقامة غير القانونية. - تحول الاحتجاجات إلى مواجهات:
الاحتجاجات تصاعدت بسرعة وتحولت إلى اشتباكات عنيفة استمرت حتى الأحد، استخدمت فيها الشرطة الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين.
🚨 كيف ردت الحكومة الفدرالية؟
- نشر قوات الحرس الوطني:
أصدر الرئيس ترامب أمرًا بنشر 2000 عنصر من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس “لمعالجة الفوضى”. - خطاب هجومي من إدارة ترامب:
المتحدثون باسم الإدارة اتهموا الديمقراطيين بـ”التحريض على العنف” ضد ضباط الهجرة، ووصفوا الانتقادات بأنها “تشويه سمعة متعمّد” للوكالات الأمنية. - منع ارتداء الأقنعة في المظاهرات:
ترامب أعلن على منصته “تروث سوشيال” حظر الأقنعة خلال المظاهرات، متسائلًا عن دوافع المتظاهرين في “إخفاء وجوههم”.
🧑💼 ما موقف الديمقراطيين المحليين؟
- رفض ومقاطعة سياسية:
مسؤولون ديمقراطيون محليون، بينهم حاكم كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلوس، أدانوا الاعتقالات العشوائية ورفضوا أسلوب الحكومة الفدرالية. - محاولة تفقد مراكز الاحتجاز:
بعض أعضاء الكونغرس الديمقراطيين حاولوا زيارة مراكز احتجاز المهاجرين، لكن مُنعوا من الدخول.
🤝 ماذا عن النقابات؟
- اعتقال رئيس نقابة كبرى:
تم اعتقال ديفيد هويرتا، رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية، خلال مشاركته في المظاهرات، وأصيب بجروح أدت لنقله للمستشفى. - تضامن واسع:
منظمات عمالية وحقوقية كبرى مثل اتحاد AFL-CIO واتحاد الحريات المدنية طالبت بالإفراج عنه، ووصفت المداهمات بأنها هجوم على العمال والمجتمع اللاتيني.
🔍 ما جذور الأزمة؟
- تصعيد سياسة الهجرة:
إدارة ترامب بدأت موجة ترحيلات جديدة تستهدف معاقل الديمقراطيين، ولوس أنجلوس ذات أغلبية من أصول لاتينية كانت هدفًا رمزيًا. - استخدام الهجرة كورقة سياسية:
الهجوم على الهجرة أصبح محورًا لحملة ترامب الانتخابية، ويبدو أنه يستخدم المواجهات الحالية لتقوية سرديته السياسية.
🔮 السيناريوهات المحتملة:
- تصعيد أمني أكبر:
إذا استمرت الاحتجاجات، قد تلجأ إدارة ترامب إلى قانون العصيان لعام 1807 لنشر الجيش رسميًا لقمع الاضطرابات. - تدويل القضية إعلاميًا:
مع تزايد التدخلات الفدرالية، قد تصبح لوس أنجلوس نقطة تركيز إعلامي وحقوقي عالمي، ما يزيد الضغط على الإدارة. - صدام مؤسساتي:
منع المشرعين الديمقراطيين من زيارة مراكز الاحتجاز قد يؤدي إلى صدام دستوري حول الصلاحيات بين الكونغرس والرئاسة. - تشديد الحملات الانتخابية:
الطرفان (ترامب والديمقراطيون) سيستخدمان ما يحدث في لوس أنجلوس كوقود سياسي في السباق الانتخابي القادم.