
JoPost جو بوست 3 يونيو 2025
📌 في خطوة أحدثت صدمة داخل تل أبيب، أقدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب على إقصاء عدد من أكثر الشخصيات ولاءً لإسرائيل من مناصبهم في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي. هذه الشخصيات، مثل ميراف سيرن وإريك تريجر ومورغان أورتاغوس، كانت معروفة بعلاقاتها الوثيقة مع اللوبي الإسرائيلي، ومهامها الحساسة في ملفات الشرق الأوسط، خاصة إيران ولبنان و”حزب الله”.
⚠️ الإقالات تمت بإشراف مباشر من وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو، الذي حلّ محل المستشار المقال مايك وولتز، أحد أكثر المتحمسين لأجندة تل أبيب في واشنطن.
‼️ المفارقة أن روبيو نفسه يُعتبر من أبرز داعمي إسرائيل، لكن يبدو أنه يتصرف ببراغماتية تتماشى مع أجندة “أمريكا أولاً” التي يفرضها ترامب الابن ونائب الرئيس جي دي فانس داخل أروقة القرار.
🔍 المصادر الإسرائيلية وصفت هذه التطورات بأنها بداية “تباعد خطير” بين واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل تصاعد الخلافات حول شنّ حرب على إيران واستمرار المجازر في قطاع غزة. وعبّر نتنياهو، خلال جلسة مغلقة، عن “خيبة أمل شديدة” من الوزير رون ديرمر، متهمًا إياه بسوء تقدير الموقف الأمريكي وفقدان البوصلة الاستراتيجية.
💬 التقرير أشار أيضًا إلى ازدياد تأثير ما سمّاه المسؤولون الإسرائيليون “التيار الانعزالي الأبيض” في البيت الأبيض، في إشارة إلى شخصيات يمينية متطرفة مثل تاكر كارلسون، التي تروّج لفكرة أن إسرائيل تحاول جرّ الولايات المتحدة إلى حروب لا تخدم مصالحها.
🧩 هذه التحولات قد تمهّد لإعادة رسم العلاقة بين واشنطن وتل أبيب على أسس جديدة، بعيدة عن “التبعية السياسية” التي استمرّت لعقود.
📲 شاركنا رأيك.. هل يتجه ترامب بالفعل إلى كبح النفوذ الإسرائيلي داخل مؤسسات صنع القرار الأمريكي؟ أم أن ما يجري مجرد إعادة تموضع تكتيكي؟