
“وثيقة نادرة!”
هكذا روّجت صحيفة “الدستور” ومركز التوثيق الملكي لوثيقة قيل إنها تُظهر “فرحة الأردنيين” بجلوس الملك عبدالله على العرش عام 1999.
لكن لما فتّشنا عن هذه “الوثيقة التاريخية”…
وجدنا أنها ببساطة:
نسخة من عدد قديم لجريدة الدستور، مليء بالتبريكات والتمجيد لشخص واحد فقط: الملك.
📰 نعم، كل الصفحة الأولى احتفالات وولاء وانتماء وعبارات مطاطية معتادة،
لا رأي شعبي، لا وثائق حقيقية، لا نقد، لا معنى…
فقط جرعة مكثفة من التمجيد المعلّب و”أفراح وطنية غامرة” مطبوعة بحبر الرقابة.
يعني باختصار؟
“الدستور” تحاول تبيعنا فطيرة هواء ساخن، وتقول عنها: “وثيقة نادرة”!
👑 عرس العرش؟
🔺 لا خبز
🔺 لا كرامة
🔺 لا مستقبل
بس عندنا مانشيت محفوظ من 1999!
يا شعب الأردن…
ما في أسوأ من استغباء العقول باسم “التاريخ”.
وما في أوضح من أن النظام لا يزال يعيش في فقاعة الدعاية بينما الوطن يغرق.
🩸 لا عرش يُبنى على ركام الشعب
🩸 لا وثائق في أرشيف القهر
🩸 لا معنى لأي احتفال… إلا إذا كان بتحرير الأردن من الكذب