
داهمت قوة من وحدة الجرائم الإلكترونية في الأمن الأردني، اليوم الثلاثاء، منزل الناشط السياسي محمد الفرارجة، حيث تم اعتقاله وتحويله إلى قصر العدل في عمان. وأفادت مصادر قانونية أن المدعي العام قرر توقيفه لمدة أسبوع في سجن ماركا على ذمة التحقيق.
وجاء الاعتقال بعد بث مباشر نشره الفرارجة يوم أمس على صفحته على فيسبوك، انتقد فيه بشدة المواقف العربية تجاه العدوان الصهيوني على غزة.
وفي الفيديو، قال الفرارجة:
“عالم ربنا استبدلنا كون احنا امه عربيه واسلاميه خان ساقطه جبانه ذليله عايشه للاكل للشرب للنكاح الا من رحم ربي قله قليله واغلبهم في السجون وللامانه بنيجي اذا بدنا بتشاطر بنتشاطر على النت شوفني يا ارض اشتدي ما حدا قدي على ارض الواقع قل لي قليله الا من رحم ربي والميدان الاحميدان للكفار الصهاينه”.
ويُشار إلى أن هذا هو الاعتقال الرابع للفرارجة منذ بداية عام 2024، بسبب نشاطه العلني المناصر لغزة والمناهض للسياسات الرسمية العربية.