
الملك عبد الله في بريطانيا يُطالب بوقف فوري للحرب على غزة والعمل على إيجاد أفق سياسي… وهو في الوقت نفسه يحظر أي وقفة احتجاجية لنصرة غزة في عمّان، ويعتقل شبابًا يرفعون راية فلسطين في الجامعات!
أي أفق سياسي تتحدثون عنه؟
أنتم من أغلقتم الأفق السياسي داخل الأردن.
أنتم من تلاحقون كل صوت حر يُندد بالعدوان.
أنتم من حوّل التضامن إلى تهمة، والمقاومة إلى ملف أمني.
وحتى عندما تتحدثون عن “السلام” و”التهدئة”، لا تذكرون أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تطهير عرقي صارخ:
📌 كما ترجمته الصحفية نانسي قنقر، الاحتلال يدفع باتجاه نقل اللاجئين قسرًا من المخيمات إلى القرى، في محاولة لتفكيك الهوية السياسية للمخيمات ومسح الطابع الوطني عنها.
غزة لا تحتاج تصريحات من لندن، بل مواقف حقيقية في عمّان.
افتحوا الساحات.
أفرجوا عن المعتقلين.
أوقفوا التنسيق الأمني.
كفّوا عن قمع الداخل بحجة حماية الخارج.
📌 الرسالة واضحة:
من يريد وقف الحرب على غزة، لا يشنّ حربًا على مناصريها في بلده… ولا يصمت عن تهجير الضفة.