
جوبوست-خاص:
بحسب مصادر خاصة علم “جوبوست” أن الجولة الأخيرة للعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى بريطانيا وإسبانيا وفرنسا تأتي بترتيب مع الإمارات ومع إدارة ترامب، وفي سياق تنسيق دبلوماسي يتعلق بالمؤتمر المرتقب الذي تعمل باريس والرياض على تنظيمه بهدف دعم “حل الدولتين” في القضية الفلسطينية، حيث عمل عبدالله على ثني تلك الدول عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف واحد.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مهمة الملك خلال هذه الزيارات كانت التواصل مع بريطانيا وفرنسا لثنيهما عن اتخاذ خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، بذريعة أن هذا الاعتراف سيُفسَّر على أنه مكافأة لحركة حماس، وقد يؤدي – وفق الرواية الرسمية – إلى اضطرابات داخل الأردن، نتيجة لتنامي تأثير الخطاب المقاوم في الشارع على حساب الخطاب الرسمي الذي يتبنى نهج الاعتدال والتنسيق مع الغرب.
ويُنظر إلى هذا الدور الذي يلعبه الملك على أنه تنفيذ لمهام وظيفية تصب في مصلحة إدارة ترامب، التي تختلف مع الأوروبيين في الموقف من القضية الفلسطينية، وتنتقد مواقفهم المترددة تجاه دعم إسرائيل.