
ما تزال عائلة الشاب عيسى صالح الطعمات تعيش حالة من القلق والانتظار منذ أكثر من يومين، بعد أن انهارت التربة عليه أثناء عمله داخل بئر يتجاوز عمقها 60 مترًا في محافظة العقبة، مما أدى إلى احتجازه في أسفلها دون أي تواصل أو معرفة بمصيره حتى الآن.
العائلة وجّهت مناشدة عاجلة إلى الأجهزة الأمنية والدفاع المدني، لتكثيف الجهود الفنية واللوجستية، والاستعانة بفِرق هندسية متخصصة وتقنيات حديثة في عمليات الحفر والإنقاذ، مؤكدة أن كل دقيقة تمر تقلل من فرص بقاء ابنهم على قيد الحياة.
وأعربت الأسرة عن تقديرها لجهود الدفاع المدني المستمرة منذ لحظة وقوع الحادث، لكنها شددت على ضرورة التدخل العاجل بدعم إضافي، خاصة مع مرور أكثر من 48 ساعة على احتجازه دون أنباء مؤكدة عن وضعه الصحي.
من جانبه، أكد مصدر أمني أن عمليات الإنقاذ متواصلة منذ يومين، وأن فرق الدفاع المدني تعمل بأقصى طاقتها في ظل ظروف جيولوجية معقدة وصعوبة الوصول إلى الشاب المحاصر.
وبحسب المعلومات المتوفرة يبدو إن صاحب مجمع تجاري قام بحفر بئر ارتوازي بقطر ٩٠ سم وبعمق يتجاوز ال ٦٠ متر بشكل مخالف للأنظمة والقوانين من قبل شركة غير مرخصة وتم التنفيذ بطريقة غير هندسية، مستغلاً حاجة الشباب قي ظروف عمل تنافي ابسط حقوق العمالة وحقوق الانسان وابسط وسائل السلامة مما أدى إلى انهيار البئر خلال استكمال مراحل الحفر.
سحيجة عبدالله، كالعادة، سكتوا عن الموضوع، فهم لديهم مهام أخرى يقومون بها!