
الآلاف من الأردنيين داخل الوطن وخارجه يتفاعلون مع البيان الإنذاري الصادر عن معارضين أردنيين، والذي وجّه تحذيرًا صريحًا للملك عبدالله الثاني بضرورة تسليم السلطة إلى الشعب والبدء بمرحلة انتقال حقيقية، وإلا فإن الرد سيكون بإعلان “الجمهورية العربية الأردنية” في الثاني من أيلول القادم.
حالة من الوعي المتصاعد والرغبة العارمة في التغيير تجتاح المزاج العام، والناس لم يعودوا يقبلون بنظام استنفد شرعيته ومصداقيته وفشل في الإصلاح، وتمادى في القمع والفساد وتدمير كرامة الأردنيين.
صوتنا اليوم أعلى. ورسالتنا أوضح.
السلطة للشعب. والكرامة لكل أردني.