
في محاولة مفضوحة لتبرئة نفسه من مجزرة رفح، بثّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فيديو زعم أنه يُظهر مسلحين فلسطينيين يهاجمون المدنيين قرب مركز مساعدات.
لكن ما الذي حدث فعلًا؟
📝 ملاحظة: جميع التفاصيل الواردة في هذا المنشور تم توثيقها ونقلها عن مصادر حقوقية موثوقة، منها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
🔻 المرصد الأورومتوسطي فنّد الرواية، مؤكدًا أن الفيديو صُوّر في خان يونس، وليس في رفح، ويُظهر عصابة تسرق مساعدات إنسانية تحت حماية طائرات الاحتلال!
🔻 المدنيون الذين حاولوا استرجاع المساعدات تعرّضوا لإطلاق نار مباشر… وكل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات الإسرائيلية دون تدخل.
🔻 الفيديو المزعوم لم يُنتج لعرض الحقيقة بل جاء ضمن حملة تضليل للتغطية على مجزرة استشهد فيها 31 مدنيًا فلسطينيًا أثناء توجههم لاستلام مساعدات.
🔻 برنامج الأغذية العالمي أكّد أن ما جرى يتطابق مع رواية السلطات المحلية في غزة، وليس مع ما يدّعيه الاحتلال.
🔻 الأونروا وصفت آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية بأنها “فخ قاتل”، يُستخدم لقتل المدنيين وتهجيرهم.
🔻 المكتب الإعلامي في غزة: الفيديو مفبرك، وشهادات الناجين تؤكد أن القصف تمّ من قِبل جيش الاحتلال وليس من مسلحين محليين.
✍️ بينما يحاول الاحتلال طمس الجريمة، تنقلب عليه أدواته الإعلامية، وتتحول الرواية المصطنعة إلى وثيقة إدانة ضده أمام العالم.
📢 مجازر الاحتلال ليست مجرد “أخطاء”… بل سياسة ممنهجة.
JoPost جو بوست