
📰 في تحول لافت، نشر المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت، إيتمار آيخنر، مقالًا يعتبر فيه أن إسرائيل فقدت الشرعية الدولية للاستمرار في حربها على غزة، محمّلًا بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا الانحدار.
✍️ أبرز النقاط:
🔻 شرعية منقوصة:
آيخنر يرى أن الزخم الدولي الذي حصلت عليه إسرائيل بعد 7 أكتوبر تبدد خلال أسابيع بسبب الأداء السياسي الفاشل.
🔻 عزلة دولية:
الولايات المتحدة قد تمتنع قريبًا عن استخدام “الفيتو” لحماية إسرائيل.
دول أوروبية وخليجية تتحرك للاعتراف بدولة فلسطينية.
مؤتمر دولي في 17 يونيو قد يتحوّل إلى منصة لعزل إسرائيل دوليًا.
🔻 إقصاء من المشهد الإقليمي:
ترامب يتفاوض مع إيران، الحوثيين، السعودية، وحتى حماس… دون إشراك إسرائيل.
🔻 فشل دبلوماسي شامل:
نتنياهو فضل الحفاظ على ائتلافه المتطرف بدل استغلال الدعم الدولي لبناء مسار دبلوماسي أو إعمار غزة.
🔻 إعلام ضعيف ومتحدثون مرتبكون:
غياب خطة إعلامية فعّالة، واستبدال المتحدثين الأكفاء بغيرهم، ساهم في تدهور صورة إسرائيل عالميًا.
⚠️ تحذير نهائي:
“ترامب قد يعلن قريبًا: كفى.. أوقفوا طبول الحرب، وسنُترك حينها نواجه تسوية لا تناسبنا، صنعها العالم لأننا فشلنا في صنع واحدة.”
— إيتمار آيخنر، يديعوت أحرونوت
💬 ماذا يعني هذا؟
الاعتراف الدولي بإسرائيل كـ”ضحية” يتلاشى.
الرأي العام العالمي يتحول نحو دعم الدولة الفلسطينية.
نتنياهو يفقد حتى ما تبقى من الحلفاء.