
عمّان – في منشور مثير للجدل عبر صفحته على فيسبوك، وجّه الناشط إبراهيم الخصاونة انتقادات حادة لقرار رئيس الوزراء بفتح تحقيق في حفل وادي رم الذي وُصف بأنه “مخالف للدين والعادات والتقاليد”. وقال الخصاونة إن القرار لا يحمل مصداقية في ظل “سجل طويل من التناقضات الحكومية”.
وسرد الخصاونة عدداً من الأمثلة السابقة، من بينها تعيين وزير سبق أن أُدين بتهمة “كتابة مقال مسيء للدين”، وآخر محكوم بجريمة قتل، إلى جانب دعم رسمي لأعمال فنية وصفها بأنها “مخالفة للأخلاق والدين” أُنتجت في وادي رم وبدعم من الهيئة الملكية للأفلام. كما أشار إلى مسلسلات ومسرحيات “منافية للقيم” مرت دون محاسبة تُذكر.
وأنهى منشوره بالقول: “بدك تقنعني إنك قادر تحقق في حيثيات الحفل؟ الموضوع أكبر منك.”
المنشور أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنه يُسلّط الضوء على ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الحريات والرقابة.