
كعادته، ظهر عمرو أديب في برنامجه على MBC ليبيع لنا “الوطنية” من فم من لا يملكها.
قال إن مصر “ترفض إنشاء مراكز مساعدات قرب الحدود مع غزة”، وكأن النظام لم يغلق المعبر أصلاً ويمنع إدخال الطعام والدواء!
🩸 بينما يُقتل أهل غزة بالجملة، يخرج أديب ليحذر من “نظام إجرامي يجوع ويقتل البشر”، متناسيًا أن نظامه هو من يشارك في الحصار ويمنع التنفس عن غزة منذ شهور.
🔻 تصريحات أديب تحاول تصوير النظام المصري كمدافع عن الفلسطينيين، بينما الحقيقة أن:
معبر رفح مغلق لأيام طويلة، ويُفتح بالقطارة
المساعدات مكدّسة في العريش والناس تموت جوعًا
الحديث عن رفض مراكز توزيع ليس إلا تغطية على نية مصر ترك غزة تنهار دون تحمّل أي مسؤولية
💬 الرسالة الحقيقية وراء ظهور عمرو أديب اليوم ليست التضامن، بل التبرؤ من المسؤولية، وتجميل صورة نظام السيسي الذي ينسق مع الاحتلال لفرض واقع جديد في القطاع.
✋ لا تنخدعوا بكلماتهم. من يُجَوّع غزة بصمته لا يحق له الحديث عن “ضمير” ولا “جغرافيا”.
هل تعتقدون أن النظام المصري شريك في مخطط دفع سكان غزة نحو سيناء تحت غطاء “المساعدات”؟