
تبدأ المتحدثة ريمون رباح بالتعبير عن خيبة أملها وصعوبة إيجاد كلمات مناسبة لوصف الوضع الحالي، معتبرة أنه “ما في نتيجه من الكلام بكل اسف”. تنتقد بشدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرة أنه فشل فشلاً ذريعاً في أمريكا، لكنه “رجع لامريكا كبطل” بفضل العرب و”تياسيهم”. تزعم أن العرب دفعوا لترامب “الجزيه وهم صاغرين” أكثر من 10 تريليون دولار خلال زيارة مدتها ثلاثة أيام، في تناقض صارخ مع امتناعهم عن مساعدة الشعوب العربية المحتاجة.
تصف المشاهد التي رأتها بأنها “حالة كثير مزرية حالة مخزية” و”شيء مخزي جدا”، خاصة في الإمارات. تنتقد بشدة مشهد النساء العربيات اللواتي “يهزن قدام واحد الكلب مثل ترامب”، واصفة إياه بأنه “مشهد كثير مؤذي للنظر”. وتستخدم عبارات قاسية مثل “عبيد هبل عادوا من جديد” و**”عصر الجاهلية عاد من جديد”** لوصف هذا السلوك، متسائلة بسخرية إذا ما كانت زوجة حاكم الإمارات “غاليه عليه اكثر من بناتكم”. كما تنتقد مشهد الرجال الذين وصفت فعلهم بأنه “نباح امام ترامب”.
تنتقل للحديث عن أحمد الشرع (الجولاني)، وتصفه بأنه “الجولاني اللي ايديه ملطخه في دماء كثير من الابرياء”. تتطرق إلى الخبر الذي ذكر أن الملك عبد الله الثاني ومخابراته حذروا ترامب والأمريكان من محاولة لاغتيال الشرع قبل لقاء ترامب به. تعبر عن استغرابها وسخريتها من هذا الخبر، واصفة إياه بأنه “خبر الغريب العجيب”، وتتساءل بسخرية كيف أن المخابرات الأردنية أصبحت “دايرة بالها على الجولاني وبدها تحميه”، خاصة بالنظر إلى اتهامات تتعلق بدم معاذ الكساسبة. تشير إلى أن الخبر نشرته وسائل إعلام مثل موقع عمون الأردني وصحف أجنبية، وتصف هذه المرحلة بأنها “زمن الشقلبه زمن اللي ما ظل فيه لا قيم ولا اخلاق”.
تنتقد الوضع الداخلي الأردني بشدة، مشيرة إلى أن من يعتقد أن وضع الملك عبد الله “كثير كويس بكون غلطان”. تذكر غيابه عن قمة بغداد وتحييده من أمور تتعلق بترامب، وتستخدم عبارة “مياته بيغلوا على النار” لوصف وضعه. تخاطب الملك مباشرة قائلة: “اضلم عبد الله الثاني اه ظلك اظلم وظلك اضلم”. تنتقد تسريب المخابرات الأردنية للمعلومات، وتهاجم شخصياً ضابطاً في المخابرات، وتصفه بأنه مثل “ديل الكلب بضله اعوج وعمره ما بينعدل”. كما تهدد رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية، محمود (أبو مغايرة)، قائلة له “حبك جاي على الطاحون” و”ومياتك بتغلي”، مؤكدة أنها تجمع معلومات عنه.
تختتم بالقول إن حكام الدول العربية يريدون من شعوبهم أن يعيشوا “عهر وانفتاح حتى اكثر من الانفتاح اللي موجود في امريكا”، وتكرر أن الوضع “مزرية حالة مخزية في العالم العربي”.